أخبار وطنية مريم منور تدعو إلى استقالة وزيري الداخلية والعدل ولزهر العكرمي من أجل تبييض التعذيب وتكشف .....
كشفت مريم منور الامينة العامة للحزب التونسي في بيان صادر عن الحزب ـ تسلم موقع الجمهورية نسخة منه ـ انه وعلى إثــر" اختطاف" 7 مواطنين يوم 4 أوت من طرف أعوان فرقة القرجاني من أمام قصر العدالة عن عدة حقائق متعلقة بهذا الملف والتي جاءت على هذا النحو
أولا : أن هؤلاء المواطنين قد تم إطلاق سراحهم بعد معاينة آثار التعذيب عليهم واستدعائهم يوم 5 اوت للتسخير الطبي .
ثانيا : أنه تم إنكار احتجاز هؤلاء المواطنين لمدة 5 ساعات رغم تدخل المحامين و النواب و الوزراء
ثالثا : أن المختطفين قد سبق الاحتفاظ بهم المدة القصوى (6 أيام) و أن عملية الاحتفاظ مجددا بهؤلاء المواطنين دون إذن قانوني خرق للفصل 250 من المجلة الجزائية و يعاقب عليها بالسجن مدة عشرة أعوام.
رابعا : إن وزير الداخلية قام بتصريحات كاذبة عندما أكد أن الإيقاف كان قانونيا و الحال أنه لم يصدر إذن كتابي في الاحتفاظ مجددا قبل عملية الاختطاف.
خامسا : إن ما ورد بتصريحات وزير العدل مغالطة للرأي العام و إقرار بوجود التجاوز ، إذ صرح أن الاحتفاظ تم بموجب بما سماه "اتفاق ضمني" بين الضابطة العدلية ( الشرطة ) و النيابة العمومية ، و الحال أنه لا وجود لأي اتفاق من هذا النوع قانونا، و النيابة العمومية منزهة عن إبرام مثل هذه الاتفاقات المشبوهة.
سادسا : إن الوزير لزهر العكرمي أقر باعتماد المعاملة القاسية لدى باحث البداية و التسليم بهذه الانتهاكات يخرق جميع المواثيق الدولية ذات العلاقة بحماية حقوق الإنسان و مناهضة التعذيب. كما أن تصريحاته المقرة بكون باحث البداية يعتمد على الاعترافات دون الأدلة فيه مخالفة صريحة لأحكام الفصل 152 من المجلة الجزائية الذي يعتبر الاعتراف شأنه شأن باقي الحجج ، لا يمكن الأخذ به إن كان تحت الإكراه.
سابعا : بينت هذه الحادثة علوية القرار الإداري على القرار القضائي عندما يريد شق من البوليس المتغول أن يثبت للعيان أن السلطة بيده ، لا وزارة ولا مجلــس و لا قضـــاء .
وطالبت بـ:
1- دعوة السلط المختصة إلى تتبع جميع المتورطين في عملية الاختطاف و التستر عليه و منعهم من مباشرة الخدمة حماية للمواطنين بصفه عامة و المتقاضين بصفة خاصة .
2- دعوة النيابة العمومية بتونس إلى فتح تحقيق جدي في جرائم التعذيب، كفتح تحقيق ضد وزير الداخلية و وزير العدل و الوزير الأزهر العكرمي من أحل التستر على جرائم و مغالطة الرأي العام.
3- يــــــــــدعو الحزب التونسي إلى استقالة وزيري الداخلية و العدل و استقالة الوزير لزهر العكرمي من أجل تبييض التعذيب.
كما يدعو مجلس نواب الشعب إلى حل جميع أشغاله إلى حين إيقاف جميع هؤلاء الأعوان عن العمل و إقالة الوزراء الثلاثة و التصويت على قانون يمنع ارتكاب المزيد من جرائم الدولة .